يتكثّف الاهتمام الأميركي بضمان إجراء الانتخابات النيابية اللبنانية المقبلة في موعدها المقرّر بأيار المقبل. وتؤكّد أحرف الرسالة التي أبرقها 24 عضواً في الكونغرس إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن في 6 نيسان الجاري، على المنطلقات المتّخذة في مقاربة الاستحقاق الانتخابي، وفق الآتي: التحدّث علانية ضد كلّ من يحرّض على الفساد أو تعطيل أو تأجيل أو إلغاء الانتخابات البرلمانية في لبنان. العمل مع أصحاب المصلحة المعنيين لضمان إجراء انتخابات حرّة ونزيهة، والتي تشمل التعاون مع أصحاب المصلحة والأفراد المؤهلين والمنظمات التي تخطط لجهود مراقبة الانتخابات في لبنان. ضمان أن تصويت المغتربين خارج لبنان يجري في الوقت المحدد وبشفافية، ويتم عدّ الأصوات بشكل مستقل. الاستمرار في دعم القوات المسلّحة اللبنانية وقوات الأمن الدولي للحفاظ على الأمن والاستقرار قبل الانتخابات وأثناءها. الاستمرار في دعم المجتمع المدني النابض بالحياة في لبنان في سعيه لتحقيق الديموقراطية، والتمسك بسيادة القانون، وتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها. تأتي الرسالة انطلاقاً من اعتبار الانتخابات النيابية أول فرصة أمام الشعب اللبناني للإدلاء بأصواته، منذ بدء الاحتجاجات في بيروت عام 2019 بعد سنوات من الفساد وسوء الإدارة.